كان لمالك بن دينار صاحب و مات هذا الصاحب فرآه مالك في المنام و
قال له : ماذا فعل بك ربك ؟
فقال له : - يا مالك انني محبوس عند باب الجنة و لم أدخلها .
فقال له مالك متعجبا : ولم ! و أنت كثير الصلاة
و الصوم و الحج والصدقة!!
لماذا حُبست عند باب الجنة ؟
فقال له : لأنني استعرت إبرة من الجيران و مت قبل أن أردها
و لم أوص أهلي بردّها .
وهي موجودة في بيتي في المكان الفلاني
استيقظ مالك من منامه فزعا صديقه محبوس عند باب الجنة بسبب إبرة
ثم ذهب إلى أهل الميت و أخبرهم عن مكان الابرة فوجدها كما قال له
صاحبه فردّها الى أصحابها .
فرأى صاحبه في المنام مرة أخرى و هو ينعم في رياض من رياض الجنة
و قال له : يا مالك فرّج الله كربك كما فرّجت كربي .
أقول : يا اخوتي ردوا الحقوق الى أهلها من استغاب أحدا فليستغفر له
وليتصدق باسمه ، ومن أخذ أمانات من كتاب أو شريط أو مال فليؤد
الأمانات الى أهلها ، من اغتصب مال أحد فليرجعه الى صاحبه فأنت
تنسى والرب موجود لا ينسى وهو العدل المطلق
قال له : ماذا فعل بك ربك ؟
فقال له : - يا مالك انني محبوس عند باب الجنة و لم أدخلها .
فقال له مالك متعجبا : ولم ! و أنت كثير الصلاة
و الصوم و الحج والصدقة!!
لماذا حُبست عند باب الجنة ؟
فقال له : لأنني استعرت إبرة من الجيران و مت قبل أن أردها
و لم أوص أهلي بردّها .
وهي موجودة في بيتي في المكان الفلاني
استيقظ مالك من منامه فزعا صديقه محبوس عند باب الجنة بسبب إبرة
ثم ذهب إلى أهل الميت و أخبرهم عن مكان الابرة فوجدها كما قال له
صاحبه فردّها الى أصحابها .
فرأى صاحبه في المنام مرة أخرى و هو ينعم في رياض من رياض الجنة
و قال له : يا مالك فرّج الله كربك كما فرّجت كربي .
أقول : يا اخوتي ردوا الحقوق الى أهلها من استغاب أحدا فليستغفر له
وليتصدق باسمه ، ومن أخذ أمانات من كتاب أو شريط أو مال فليؤد
الأمانات الى أهلها ، من اغتصب مال أحد فليرجعه الى صاحبه فأنت
تنسى والرب موجود لا ينسى وهو العدل المطلق



0 التعليقات:
إرسال تعليق