كيف
نُميّز بين
« الحقِّ والباطل » ؟
سُئِلَ الشَّيخ العلاَّمة
ربيع بن هادي المدخلي
- حفظهُ اللهُ تعالىٰ ورعاهُ -:
بعض الشَّباب في شكٍّ مِنْ أمرهم !
لَا يعرفون كيف يصنعون ؟
ومَنْ يتبعون ؛
ولَايعرفون شرِّ الفِرَق والأحزاب ،
فما نصيحتكم ؟
فأجابَ بقوله :
لا يُميّز لهم بين الحقِّ والباطل إلَّا العلم ،
أولاً :يخلص لله ويوطن نفسه علىٰ حبِّ الحق ،
ويبحث عن الحقّ ولا يتعصَّب لأحد أبداً كائناً مَنْ كان ،
لا أبوه ! ولا أخوه !
ولا أحد ،
إذا عرف الحقَّ بأدلَّته ووجد عليه أئِمَّة الإسْلام والسَّلف ، أخذَ به وعضَّ عليه بالنَّواجذ ؛ وإذا عرف أنَّ هٰذا باطل تركه ولو كان عليه آباؤه ، وأجداده وأساتذته وشيوخه ويترك هٰذا الباطل ،
ويُحذِّر منه كما أرسل الله جميع الرُّسل - عليهم الصَّلاة والسَّلام -
وأنزل معهم الكتب للتَّحذير من الشُّرور والبدع ،
شر الأمور محدثاتها ،
إذا وجد أنَّ هٰذا الأمر شرّ أنَّ هذا الأمر بدعة ،
فعليه أن يتركه لله ربِّ العالمين ، يكون ولاؤه لله وحبُّه في الله وبغضه في الله ،
يخلص لله في طلب العلم ويطلب العلم من مصادره الصَّافية ، وما عرفت فيه منْ حقّ فعضّْ عليه بالنَّواجذ ،
وما كان فيه مِنْ باطل تجنبه وفر منه فرارك مِنْ الأسد ؛ وحذِّر غيرك منه .اهـ.
« الحقِّ والباطل » ؟
سُئِلَ الشَّيخ العلاَّمة
ربيع بن هادي المدخلي
- حفظهُ اللهُ تعالىٰ ورعاهُ -:
بعض الشَّباب في شكٍّ مِنْ أمرهم !
لَا يعرفون كيف يصنعون ؟
ومَنْ يتبعون ؛
ولَايعرفون شرِّ الفِرَق والأحزاب ،
فما نصيحتكم ؟
فأجابَ بقوله :
لا يُميّز لهم بين الحقِّ والباطل إلَّا العلم ،
أولاً :يخلص لله ويوطن نفسه علىٰ حبِّ الحق ،
ويبحث عن الحقّ ولا يتعصَّب لأحد أبداً كائناً مَنْ كان ،
لا أبوه ! ولا أخوه !
ولا أحد ،
إذا عرف الحقَّ بأدلَّته ووجد عليه أئِمَّة الإسْلام والسَّلف ، أخذَ به وعضَّ عليه بالنَّواجذ ؛ وإذا عرف أنَّ هٰذا باطل تركه ولو كان عليه آباؤه ، وأجداده وأساتذته وشيوخه ويترك هٰذا الباطل ،
ويُحذِّر منه كما أرسل الله جميع الرُّسل - عليهم الصَّلاة والسَّلام -
وأنزل معهم الكتب للتَّحذير من الشُّرور والبدع ،
شر الأمور محدثاتها ،
إذا وجد أنَّ هٰذا الأمر شرّ أنَّ هذا الأمر بدعة ،
فعليه أن يتركه لله ربِّ العالمين ، يكون ولاؤه لله وحبُّه في الله وبغضه في الله ،
يخلص لله في طلب العلم ويطلب العلم من مصادره الصَّافية ، وما عرفت فيه منْ حقّ فعضّْ عليه بالنَّواجذ ،
وما كان فيه مِنْ باطل تجنبه وفر منه فرارك مِنْ الأسد ؛ وحذِّر غيرك منه .اهـ.



0 التعليقات:
إرسال تعليق